* سجلٌ إجراميٌ حافلٌ وضخمٌ لكلٍّ من
الرئيسِ اليمنيِّ المخلوعِ علي عبدالله صالح «عفَّاش»
وجماعةِ الحوثي الطائفيةِ..
في انتهاكاتِ أبسطِ حقوقِ الإنسانِ...
وتجويعِ وحصارِ المدنِ اليمنيةِ وسكانِها...
ومنعِ وصولِ الإمداداتِ الإنسانيةِ...
واعتداءاتٍ متكررةٍ على الحدودِ السعودية..
* هذا السجلُّ رغم إجراميتِه ووصولِه إلى درجةِ
جرائمِ حربٍ...
إلا أنَّ عفاشَ وأتباعَه
والحوثيين وأزلامَهم..
يتباهون به كأنَّه بالفعل
سجلُّ شرفٍ...
*وهذا ليس بمستغربٍ فكلُّ
رؤساءِ العصاباتِ والمجرمين
يتباهون افتخاراً بسجلِّهم الإجراميّ...
* كان الاثنان عفاش والحوثيون
وراء خلقِ الأزمةِ وسببَ المعاناة
فبعدَ السعيِ الإيجابيِّ والأخويِّ
للسعوديةِ ولدولِ الخليج العربي
في إنقاذِ اليمن من فوضى الربيعِ العربيِّ
وعقدِ مصالحةٍ يمنيةٍ وطنيةٍ بين كلِّ
الأطيافِ والأحزابِ اليمنيةِ..
والوصولِ إلى اتفاقٍ يسمحُ
بانتقالِ السلطةِ من عفاش إلى
حكومةٍ وطنيةٍ أخرى...
انتهك عفاش والحوثيون كلَّ ذلك
وأدخلوا اليمنَ وأهلَه
في نفقِ المجهولِ وفوضى الحروبِ
* وطوال السنتين الماضيتين
وبرغم توالي المبادراتِ ومنها
الحوارُ الوطنيُّ اليمنيُّ..
إلا أنَّ العقليةَ الإجراميةَ
لعفاش والحوثي
أبتْ أن تهدأَ الأوضاعُ ويمارسَ اليمنيُّون
حياتَهم كما يعيشُها الآمنون في أماكنَ أخرى..
* سجلُّ الانتهاكاتِ والخروقاتِ
لكلٍّ من عفاش والحوثي..
أسودُ قاتمٌ وملطخٌ بالدماءِ
وهو ما يجعلُه وبامتيازٍ في سجلِّ
جرائمِ الحربِ التي يجبُ معاقبةُ فاعليها
فهل تنتبهُ الأممُ المتحدة والدولُ الكبرى
لكلِّ ذلك وتثبتُ أن معاييرَها الإنسانيةَ
واحدةٌ وعلى ميزانِ العدلِ.. ؟!.