قبل عامين كنت مع المحافظ السابق علي المعمري في قناة بلقيس..
وخاطبته بالقول
إنه لا يمارس دور المحافظ بقدر ما يمارس دور كبير المراسلين لدى السلطة الشرعية ..
وهناك كثير من الجمهور الكريم تابع اللقاء ..
وانتقدت أداءه بلغة عنيفة وقاسية ..
وشعرت بعد اللقاء بقسوة الكلام وندمت عليه..
وفاجأني اتصال من المحافظ المعمري نفسه يبدي شكره معتذرا عن تقصيره مبينا الصعوبات والعراقيل ..
وطلبت منه الحضور والدوام في مكتبه ..فوعدني ولم يف بوعده..
لم أجد سبا ولا شتما من المحافظ المعمري ..
مع أن هناك من كان يدافع عنه . ولكن لم يوجه لي الشتيمة ..
استقبلت تعز بالفرح المحافظ البديل امين محمود ..وكنت من المعترضين على تناوله بالنقد ..طالبا من الجميع ان يتركوا له الفرصة الكافية ..
بعد كل هذا الوقت ..وجدنا أن المحافظ خفيف الميزان ..
لم نجد من أعماله ما يستحق المدح ..مع فارق الحضور والغياب ..
من كان مقتنعا بأن المحافظ أمين محمود فلتة من فلتات الزمان فهو حر في ذلك التقييم ..
ولكني لم أر له مايستحق الإشادة كي أكتب بقلمي بمداد الدسم عن محافظ كامل الدسم ..
عني شخصيا وفي الحي الذي اسكن فيه ..
غارق في القمامة ..والماء منعدم ..والهلع مستمر من الاختلالات الأمنية ..والطرق محشودة بالنقاط العسكرية دون اي نفع يرتجى في حفظ السلم والأمن الاجتماعي ..
الكذب والفهلوه هي منتوج نظام سابق صادر عنا الحياة والأخلاق ..فلا ينبغي الاستمرار بذات النهج بعد كل هذه التضحيات العظيمة بحثا عن الحرية والعدالة.
* نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك