من اهم ادوات الغرب لتدمير اوطاننا وتقسيمها واضعافها جناحين وفي الظاهر انهما نقيضين والحقيقة انهما وجهين لعملة واحدة وهما المليشيات الشيعية الارهابية والحركات السنية الارهابية.
فالغرب يعلنها بكل صراحة ان اهم اولوياتهم محاربة الارهاب السني ولا يهمهم اي شيء اخر ويتضح هذا بجلاء في سوريا.
فالارهاب يعتبر لهم المحرك الرئيس للتدخل في اوطاننا ولن يكون هذا الا بتقويض الدول واضعافها وانهاكها ولتحقيق هذا يأتي دور المليشيات الشيعية فيتم تسليحها والتحالف معها لمحاربة الارهاب السني والحقيقة هي محاربة اهل السنة ولكم في العراق اكبر مثل.
فبعد ان انتفض اهل السنة بثورتهم تم تسليم معسكرات كامله ومدن باكملها كانت بيد الشيعة للحركات الارهابية السنية لكي يكون لهم المسوغ لضرب اي انتفاضات سنية وتجريف الارض والالنسان واعاده رسم الخارطة الديموغرافية والسياسية. وكذلك هو الحال في لبنان وسوريا واليمن.
بالنسبة لليمن تجدوا استماتة الغرب وجميع ادواتنهم في الامم المتحدة وغيرها لابقاء الحركة الحوثية بسلاحها بداية من الضغط لاشراكهم في الحوار الوطني وهم بكامل سلاحهم الى ان اجتاحوا صنعاء واعتقلوا الرئيس الشرعي. وكان طلبهم الحقيقي ان يبقى الرئيس هادي لو شاء رئيسا وان يعين نائبا منهم ولكن بشرط رئيسي، وهو القبول بان يكونوا قوة مسلحة داخل الدولة، وبهذا يضمنوا اضعاف الدولة بوجود قوة عسكرية موازية لقوات الدولة.
يجب رفض اي حركات ارهابية كانت سنية او شيعية ومحاربتها بكل قوة لان اهدافها الرئيسيه ليس الغرب وانما اوطاننا ولن يكون هذا الا ببناء الدولة القوية.
محاولة تكبير وجود الحركات الارهابية السنية اعلاميا في اعلام الغرب نتيجة لسقوط حليفهم الارهابي الشيعي تصب في هذا الاطار ونقول لهم بالفم المفتوح لن نقبل باي من طرفي الارهاب وسنحاربهم جميعا ونبني دولتنا القوية والقادرة على دحر اعداء الداخل والخارج. ويظهر نهج الدولة بجلاء في عدن فبعد دحر الارهاب الشيعي الان تبدأ بمحاربة الارهاب السني فكليهما عدو ولن نتهاون معه.
من صفحة الكاتب بالفيسبوك