صباح الخير عليكم جميعا .. منذ الأمس، أتلقى تهاني عن خبر كاذب بحصولي على الجنسية القطرية ..
أنا كائن يمني الآن وغدا وبعد غد حتى يوم القيامة.. ولأني يمني حقا.. أباؤنا الأوائل علمونا أن نقف في وجوه المعتدين وننصر المظلومين، أيا كانت هوياتهم وجغرافيتهم، فما بالك لو كان هذا المعتدي السعودية والإمارات سارقوا أحلام الشعوب العربية والمعتدى عليه هي قطر كعبة المضيوم وحارسة الجزيرة ( حبنا جميعا) وحاملة ثورات الربيع العربي.
لطالما قلت لأصدقائي أن الدوحة مدينة تشعرك بالدفء، أرضها وناسها وأهلها طيبون، وفيهم منا نحن اليمنيين الكثير.
لكن اليمن هي كل العالم بالنسبة لي .. يجرحني ويبكيني حتى ولو مزحا أن يقال أني قايضت هواءها بهواء آخر وعشقها بعشق آخر..
حضارة ضاربة في أعماقي من جبل صبر بتعز حتى جبال صعدة الشامخة.
أكلمكم والدمع يغرق عيوني حنينا لكل ذرة رمل وتراب.
كم أنا يمني جدا .. جدا .. جدا.
نقلا من حائط الكاتب بالفيسبوك