كنت أحد الصحفيين الذين كانوا شهودا على معركة تحرير عدن الشهر الماضي وها أنا اليوم أعيش تجربة جديدة في محافظة مأرب.
الحشود العسكرية والمعدات الضخمة والنوعية لقوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة فضلا عن عدد لا محدود من طائرات الأباتشي مدعوما بغطاء جوي بعشرات الطائرات الحربية
وعشرات الالاف من المقاتلين يؤكد أن معركة حاسمة وسريعة قادمة لإنهاء التمرد المسلح في البلد وإعادة بسط نفوذ الدولة ونهاية حكم طائفي .
لا داعي وأنا أقولها من باب النصيحة والإشفاق لكل من يفكر بأن تلك القوات يمكن أن تهزم أو تعود بدون تحقيق الهدف .. لا داعي للمكابرة فأرواح الناس امانة في أعناقكم .
نصيحة لكل مواطن بسيط عاطل ليس له في هذه الحرب ناقة ولا جمل أن يكون بعيدا عن مواقع الحرب وأن لا تخدعه الميليشيات وتبيع له وهما زائفا .
المعركة بدت محسومة واليمن على موعد جديد
يمن يقوم على الفيدرالية وتوزيع عادل للثروات بعيدا عن الحق الإلهي والعائلي .
كونوا على موعد مع تاريخ سبتمبر الذي شاءت الأقدار أن يعود بتفاصيله الكاملة .