من أجل التأسيس (لقضيتنا ) فإن ما يحدث من حرب وما حدث من انقلاب كان بسبب رفض المركز سحب السلطة من تحت أقدامه.
دعكم من التفاصيل الأخرى!!
هروب الرئيس هادي (بالقميص)من منزله، ثم ضرب قصره في عدن، ثم هروبه عبر عمان، بعد اقتحام عدن، طلبا لرأسه، كان هدفه إخماد الشرعية التي أسس لها الحوار الوطني الذي يرسم ملامح يمن اتحادي جديد، بعيدا عن العوائل والأسر المقدسة.
طورد هادي من قبل هذه المراكز التي قاومت التغيير، ولازالت تقاومه حتى الآن و أرادوا أن يلقى هادي مصير الرئيس الحمدي.
المسألة ليست سهلة، واختزالها في تفاصيل صغيرة سذاجة كبيرة، وكل هذه الأطماع العاتية تحاول أن تتجمع مرة أخرى، ونسيت كل مذلاتها القاهرة، وخصوماتها وتفكر فقط كيف تسترد الحكم؟
لا أستثني منهم أحدا، و لازال اليمن مطاردا، ولازالت المؤامرات تحاك.
انظروا حولكم، كم القذارات العصبوية والطائفية لا ينتهي، ولكن في أشكال جميلة.
سيستمر الحلم اليمني، وسيخلد التاريخ مؤامرات الأنذال على الجمهورية الثانية كوصمة عار لا تنمحي.