الوالد عبدالله علي البهلولي المعروف بـ" سالم عياش " مازال مسجون بدون تهم تدينه، أو حتى تستدعي اعتراض طريقه.
اختطاف الحوافيش الوالد سالم_عياش ليس مجرد جريمة تغييب مواطن، بل استهداف للتعايش بين اليمنيين في تعز.
يفترض بمليشيات المخلوع والحوثي احترام الوالد سالم بصفته يمني رمى بالبندقية في ريف صنعاء، ونزل للعيش في تعز كإنسان، وليس كقاتل، كما هو حال آخرين.
يعيش الوالد سالم في تعز اثنا عشرعام، ولم يغادرها، وعرف بين الناس بسلميته وتمدنه خلافا لأغلب سكان المدينة من أبناء شمال لشمال.
يبتعد الوالد سالم عن وجع الصراعات السياسية والحزبية، وبرز بسخريته في الفيسبوك، وهذا زاد احترامه بين شباب تعز وإب، ولم يفتش أحد عن نسبه ومذهبه.
وبقاء الوالد سالم_عياش قيد الاختطاف جريمة تكشف نفاق النخبة اليمنية، وزيف نخبة الإنقلاب.
للحوافيش فقط:
أين ذهب من ضجونا بمخاوفهم المفتعلة عن وحدة النسيج المجتمعي؟
أليس اختطاف الوالد سالم استهداف سافر للتعايش ونسيج المجتمع الواحد؟
ولماذا يخرس حوافيش الوطنية الزائفة عن مأساة اختطاف الوالد سالم؟
أين ناشطي جمعية الرفق بالقناصة والقتلة وقطاع الطرق من غفير الإنقلاب؟؟
ولجميع اليمنيين :
ألا يستحق الوالد سالم تضامن كبير باعتباره عنوان لقيمة إنسانية تندثر جراء حرب الحوافيش على المجتمع اليمني؟
*نجل سالم عياش – من صفحته بالفيسبوك